دولة الإمارات تنهي أزمة 63 أسير روسي في أوكرانيا ليعودون لموسكو
إثر وساطة إماراتية ناجحة، عاد 63 أسير حرب "من الفئة الحساسة"، إلى روسيا، بعد مفاوضات معقدة مع كييف.وأفادت وكالات أنباء روسية نقلا عن وزارة الدفاع أنه تم الإفراج عن 63 أسير حرب روسي نتيجة لعملية مفاوضات معقدة مع أوكرانيا بوساطة من دولة الإمارات، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
كما ذكرت الوكالات أن مجموعة العسكريين الروس المفرج عنهم تضم أفرادا من "الفئة الحساسة". وفي المقابل، أعلنت الرئاسة الأوكرانية، عودة 116 أسيرا أوكرانيا إلى أراضي كييف.
فيما نقلت صحيفة "كييف تايمز" الأوكرانية عن مدير مكتب الرئاسة، أندري يرماك، قوله إنه بين المحررين، بعض المدافعين عن مدينة ماريوبول، وجنود تعرضوا للأسر في خيرسون. كما استعادت كييف جثث متطوعين أجانب قاتلوا في صفوف قواتها، ضمن صفقة التبادل، وفق المصدر ذاته.
وأواخر نوفمبر الماضي، قالت ثلاثة مصادر مطلعة لـ"رويترز" إن ممثلين من روسيا وأوكرانيا اجتمعوا في دولة الإمارات، لمناقشة إمكانية تبادل أسرى الحرب في صفقة مرتبطة باستئناف صادرات الأمونيا الروسية إلى آسيا وأفريقيا عبر خط أنابيب أوكراني.
وذكرت المصادر أن المحادثات جرت بوساطة إماراتية ولم تشمل الأمم المتحدة على الرغم من الدور الرئيسي للمنظمة الدولية في التفاوض على المبادرة الحالية لتصدير المنتجات الزراعية من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود.
والشهر الماضي، تبادلت روسيا وأوكرانيا، نحو 100 أسير من الجانبين، في أول عملية تبادل في عام 2023.وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن إتمام صفقة تبادل أسرى مع كييف، أسفرت عن تحرير خمسين جنديا روسيا، ستوصلهم القوات الجوية الروسية إلى موسكو للعلاج وإعادة التأهيل.
وجاء في بيان الدفاع الروسية: "في 8 يناير، ونتيجة لعملية تفاوض، تم إعادة 50 جنديا روسيّا من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف، وكانوا في خطر مميت في الأسر".
وفي ديسمبرالماضي، نجحت وساطة إماراتية سعودية في إتمام صفقة تبادل سجناء نادرة بين أمريكا وروسيا شملت الإفراج عن لاعبة كرة السلة الأمريكية بريتني غرينر، مقابل السجين الروسي في الولايات المتحدة فيكتور بوت.وتلتزم الإمارات بقوة بالمساعدة في إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة وتشجيع الحوار ودعم الدبلوماسية لإنهاء الحرب.
تعليق