بيان للسعودية وامريكا .. مستعدتان لاستئناف “مباحثات السودان” ولكن بشرط !
أعربت السعودية والولايات المتحدة، الأحد، عن استعدادهما لـ”استئناف المباحثات بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، بمجرد أن يُظهر الطرفان تقيدهما بما اتفقا عليه في إعلان جدة”، مشيدتين بإظهار “قيادة وسيطرة فعالة” من الجانبين خلال فترة وقف النار” لمدة 24 ساعة والتي انتهت في الـ6 صباحاً بالتوقيت المحلي.
وقالت الرياض وواشنطن في بيان إن الهدنة شهدت “تراجع حدة القتال وانحساره في جميع أنحاء السودان ومكّنت من إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية وتحقيق بعض تدابير بناء الثقة”. لكنهما أعربتا عن “أسفهما الشديد جراء عودة الطرفين إلى أعمال العنف فور انتهاء فترة وقف إطلاق النار”، مؤكدتين أن “الحل العسكري للصراع غير مقبول”، كما أدانتا “بشدة تلك الأعمال”، داعيتين لـ”وقفها فوراً”.
ويجب العمل على إحترام المبادرة السعودية الإمريكيية، وشروطها وبنودها والسعى الجاد في عملية وقف إطلاق النار، وفتح ممرآت أمنة لوصول المساعدات الإنسانية يقضي بعودة الحياة نوعا ما للسودان، وإن إنتكاس المفاوضات يعيد البلاد لدائرة التفاوض والحوار السياسي الشامل الذي يقضى بتحول ديمقراطي، والعمل على وقف الحرب الراهنة التي نزفت البلاد وإستنزفت مواردها وشتت أبنائها بالهروب والنزوح الى دول الجوار.
وأكد البلدان أنهما “في إطار مواصلة وقوفهما إلى جانب الشعب السوداني”، لافتين إلى أن الرياض وواشنطن “ستعملان على التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لوقف القتال وتقليل تأثيره على المنطقة، وتكثيف التنسيق مع الجهات المدنية السودانية ذات العلاقة لضمان مشاركتهم في رسم مستقبل السودان”.
تعليق