تصاعد العنف في السودان: دعوات أممية لوقف أعمال القتل وحماية المدنيين..
تجدّدت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وتتزايد المخاوف حيال تصاعد العنف في السودان، حيث يتبادل الطرفان السودانيان اتهامات ببدء القتال وارتكاب خروقات. وتدعو الأمم المتحدة إلى "تحرك فوري" لحماية المدنيين في السودان الذين يفرون من الجنينة في ولاية غرب دارفور، حيث يستهدفون بشكل خاص في عمليات القتل التي تنفذها ميليشيات عربية تؤازرها قوات الدعم السريع.
جدير بالذكر أن العنف في السودان مازال يتواصل في ظل الدعوات الدولية لوقف أعمال القتل وحماية المدنيين. كما زادت الاشتباكات المستمرة منذ أبريل/نيسان، والتي تسببت في مئات القتلى وآلاف الجرحى بين المدنيين، إضافة إلى موجة جديدة من النزوح واللجوء. ويشير المقال إلى أن المحادثات التي يرعاها السعودية والولايات المتحدة بين الجيش وقوات الدعم السريع لم تحقق أي تقدم حتى الآن، وقد تم تعليقها بسبب الخروقات المستمرة. ويشدد المقال على ضرورة وضع حد لعمليات القتل وضمان ممر آمن للمدنيين الذين يفرون من الجنينة، والسماح للوكالات الإنسانية بالوصول إلى المنطقة لتقديم المساعدة الضرورية.
كما تؤكد التقارير الصحفية أن المفوضية العليا لحقوق الإنسان قد دعت إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف عمليات القتل العشوائي التي تستهدف المدنيين في الجنينة، وذلك بعد تلقيها معلومات من خلال مقابلات أجريت مع لاجئين فروا من المنطقة المحيطة بها إلى تشاد المجاورة. ويؤكد المقال على أهمية حماية المدنيين ووقف العنف في السودان، وتحقيق الاستقرار في هذه الدولة التي تعاني من صراعات دائمة وأزمات إنسانية متفاقمة.
تعليق