وزارة الطاقة تنظم ورشة عمل حول ترتيب أنشطة الأعمال بمعايير التميز المؤسسي
نظمت وزارة الطاقة في إطار برنامج التحول المؤسسي لقطاع الطاقة في مرحلته الثالثة والأخيرة ورشة عمل بعنوان “ترتيب أنشطة الأعمال حسب معايير التميز المؤسسي” اليوم ببورتسودان بحضور وكيل وزارة الطاقة د. محيي الدين نعيم محمد سعيد.
وأشار د. محيي الدين خلال مخاطبته الورشة إلى أن مشروع التحول المؤسسي وصل إلى ذروته معتبراً هذا اللقاء بالمفصلي ويعد من أهم حلقات المشروع وأن ما يتم تناوله اليوم هو نموذج عالمي لمعايير الوسائل بنموذج تميز الأعمال الأوروبي 2013م مشدداً على أهمية هذا المشروع الذي بموجبه يكتمل التحول المؤسسي بنهاية هذا العام.
من جهته قدم مهندس مستشار الصديق أحمد إسحق، الخبير الوطني في مجال الجودة وتميز الأعمال، ملخصاً لمراحل المشروع الذي بدأ في وزارة الطاقة العام الماضي بقيادة د. محيي الدين نعيم وكيل الوزارة مشيداً بدعمه للمشروع ورعايته رغم ظروف العمل حيث كانت المرحلة الأولى عن تأهيل قيادات قطاع النفط وعلى مدى عام كامل تم تقديم جرعات كاملة عن القيادة.
وفي المرحلة الثانية، التي كانت في النصف الأول من هذا العام، كان فيها تأهيل من نوع آخر هو وضع رؤية قطاع النفط وقطاع الكهرباء وأصبحت توجد رؤية واضحة قام بها المختصون من كل قطاع ثم تم تأهيل القيادات الوسيطة كما تم تأهيل 28 خبيراً وطنياً تمكنوا من الإلمام التام ببرنامج القيادة والتميز، مشيراً إلى أن المرحلة الثالثة والأخيرة هي مرحلة مفصلية لنطبق معايير التميز العالمي لتبدأ مرحلة التغيير والتي من المتوقع بنهاية هذا العام الجاري أن يتم التغيير المؤسسي.
في السياق قدم مهندس مجدي علي أحمد خيري، الخبير الوطني في مجال الجودة وتميز الأعمال، محاضرة عن معايير الوسائل بنموذج تميز الأعمال الأوروبي 2013م لتمليك المشاركين معارف نموذج التميز كإطار عمل مجرب لتحقيق النجاح والتميز متناولا معايير التميز وأصول ومبادئ التميز وتطور مفهوم الجودة الشاملة.
الجدير بالذكر حضر الورشة العديد من قيادات قطاع النفط والكهرباء والمهتمين حيث شملت الورشة المعيار والقيادة ومعيار الاستراتيجية ومعيار العاملين والموارد البشرية والشركات ومعيار العمليات والمنتجات والخدمات.ويأتي هذا بهدف إحداث تحول مؤسسي في قطاعي النفط والكهرباء للحصول على قطاعات متماسكة وقوية تكون بداية ونموذجاً لانطلاق بقية القطاعات في الدولة.
تعليق