مدارس جنوب دارفور تستقبل التلاميذ بعد عامين من التوقف بسبب النزاع
وسط ظروف أمنية واقتصادية معقدة ونقص واضح في الكوادر التعليمية، دشنت وزارة التربية والتوجيه التابعة للإدارة المدنية لولاية جنوب دارفور بداية العام الدراسي الجديد، في خطوة تهدف إلى إعادة انتظام العملية التعليمية بعد سنوات من التعثر.
وفي تصريح نقلته منصة إعلام الإدارة المدنية، أكد حافظ أحمد عمر، المدير العام للوزارة، أن التعليم يُعد من أولويات الحكومة المدنية في المرحلة التأسيسية، مشيراً إلى أن جميع المدارس في الولاية فتحت أبوابها لاستقبال التلاميذ، بما في ذلك المؤسسات التعليمية التي ظلت مغلقة خلال العامين الماضيين نتيجة الأوضاع الأمنية. وأضاف أن الوزارة تتوقع استقراراً نسبياً في العام الدراسي الحالي، رغم التحديات الصحية المتمثلة في انتشار واسع لمرض الكوليرا، داعياً إلى تنسيق الجهود مع وزارة الصحة الولائية لتعزيز الوعي الصحي لدى الطلاب في مختلف المراحل الدراسية.
وأوضح حافظ أن المرحلتين الابتدائية والمتوسطة لا تعانيان من تراكم في الدفعات، على خلاف المرحلة الثانوية التي تشهد تراكماً واضحاً، وهو ما تعمل الحكومة على معالجته ضمن خطة شاملة تشمل إيجاد حلول عاجلة لامتحانات الشهادة السودانية لهذا العام.
تعليق