انتظمت خلال اليومين الماضيين حملة تحت عنوان “كوفيد 89″؛ في إشارة إلى تاريخ استيلاء الإخوان على السلطة واستمرارهم فيها ثلاثة عقود اعتبرت الأسوأ والأكثر دموية وفسادا في تاريخ البلاد
تجدد الاحتجاجات في ولاية القضارف شرق السودان
قلق كبير يسود الشارع السوداني والدوائر الرسمية حيال تسلل العديد من عناصر حزب المؤتمر الوطني “الإخوان” المحلول إلى مراكز قيادية في حكومة الثورة التي أطاحت بالحزب في أبربل 2019
وإنتشر القلق بعد أن نشر ناشطون على وسائل التواصل مقطع فيديو يعود للعام 2009 ويظهر الحاكم الحالي لولاية القضارف بشرق البلاد وهو يقدم بحماس كبير قيادات في الحزب في ذلك الوقت، مما أثار شكوكا كبيرة حول انتمائه للحزب المحلول.
وعبر ناشطون عن غضبهم الشديد من حالة الاختراق التي تتعرض لها ثورتهم، مما دفع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لإعطاء الحاكم محل الجدل 24 ساعة لتقديم استقالته.
ورغم تعهد لجنة تفكيك نظام الإنقاذ بعدم السماح بعودة الإخوان لحكم السودان مرة اخرى؛ إلا ان العديد من المؤشرات أكدت وجود أعدادا كبيرة من العناصر الإخوانية في مناصب ومراكز حساسة في الدولة بما في ذلك الأجهزة الأمنية والعدلية التي طالتها اتهامات بمحاولة طمس العديد من الأدلة المتعلقة بجرائم كبيرة ارتكبت في حق السودانيين.
ويؤكد حمزة فاروق عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير – الحاضنة السياسية للحكومة- أن ما يثار من تقارير عن تسلل بعض المشكوك في علاقتهم بالنظام السابق هو أمر مقلق؛ لكنه يشير إلى أن قوى الحرية والتغيير حرصت منذ البداية على اتباع كافة المعايير المنصوص عليها لاختيار الشخصيات القيادية في الحكومة.
تعليق