الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي لم يغفل عن دعم الشعوب حول العالم باختلاف جنسياتهم ، لذلك امتدت يده بالعطاء إلى الأفغان في أزمتهم الحالية
في ظل مساعدة الإمارات الضخمة لإجلاء الآلاف من الأفغان هربا من إرهاب حركة طالبان، وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بضرورة تقديم الدعم والمساندة لضيوف الإمارات، وتوفير سبل الراحة والطمأنينة خلال إقامتهم وما يضمن صون كرامتهم الإنسانية، وبتقديم مساعدات مادية لجميع الأفراد بما يعينهم على رحلتهم القادمة.
وفي زيارة إنسانية، تفقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مدينة الإمارات الإنسانية التي تحتضن مؤقتا العائلات الأفغانية، واطلع على مرافق المدينة ومنافعها وعلى الخدمات المتكاملة التي تقدم للعائلات الأفغانية بما يضمن لهم الراحة والحياة الكريمة، واستمع من القائمين عليها إلى جميع الاحتياجات والمتطلبات التي توفرها المدينة.
وكتب الشيخ محمد بن زايد، عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر أنه: "اطلعت اليوم خلال زيارتي إلى مدينة الإمارات الإنسانية.. على الدعم المقدم للعائلات والأفراد الذين قدموا مؤخراً من أفغانستان"، مؤكدا: "دولة الإمارات ملتزمة بواجبها ورسالتها الإنسانية تجاه الآخرين وتقديم المساعدات لهم وضمان سلامتهم".
سجل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اسمه بأحرف من نور في تاريخ بلاده والإنسانية جميعها، عبر نشره ثقافة التسامح والسلام بالعالم، واتخاذ خطوات هي الأولى من نوعها في تعزيز قيم السلام والإنسانية.
ولذلك عرفاناً وتقديراً لعطائه المستمر وجهوده الضخمة في تعزيز العمل الإنساني والإغاثي الدولي حصد عدة أوسمة بالعالم، أحدثها منح المؤسسة البابوية التربوية التابعة للفاتيكان، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسام "رجل الإنسانية".
كما تم تكريم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من المجلس الاستشاري العلمي العالمي لمعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير، في مارس الماضي، كأفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية لعام 2021، لعطائه ودعمه في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19".
وفي فبراير الماضي، خلال الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، تم تقديم امتنان وتقدير للشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تلك المبادرة التاريخية، التي اعتمدتها الأمم المتحدة.
تعليق