بحث ممثل الأمم المتحدة الخاص إلى السودان، فولكر بيريتس، مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، اليوم الأحد، خيارات الوساطة وسبل المضي قدما في السودان، بعد الأحداث الأخيرة
وقال بيريتس في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر": "لتقيت للتو عبد الله حمدوك في منزله، حالته جيدة لكنه لا يزال تحت الإقامة الجبرية"، وأضاف: "ناقشنا خيارات الوساطة وسبل المضي قدماً بالنسبة للسودان. سأواصل هذه الجهود مع أصحاب المصلحة السودانيين الآخرين".
وينضم بيريتس إلى مسؤولين دوليين التقوا حمدوك أخيرا وجها لوجه أو تحدثوا معه هاتفيا بعد عودته إلى منزله.
ويأتي هذا التحرك الدولي الجديد من جانب الأمم المتحدة بعد يوم واحد من احتجاجات واسعة شارك فيها مئات الآلاف، ضمن ما عرف بـ"مليونية 30 أكتوبر"، حيث طالب المشاركون بإعادة حكومة حمدوك.
واستخدمت قوات الأمن في الخرطوم الغاز المسيل للدموع وأطلقت النار في محاولة لتفريق حشد كبير بعد أن نصب المحتجون منصة وناقشوا إمكانية الاعتصام.
وكان الجيش السوداني أعلن، الأسبوع الماضي، حل مجلسي السيادة والوزراء وأعلن حالة الطوارئ، قائلا إنه اضطر إلى هذه الخطوة بعدما رفضت القوى السياسية مقترحات تقدم بها لحل أزمات البلاد.
من جانبها، تقول الأمم المتحدة إنها على اتصال مستمر مع كافة الأطراف في السودان، بغية التوصل إلى حل سياسي بما يتماشى مع الوثيقة الدستورية.
وفي سياق ذلك، التقى بيرتس قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، لبحث التطورات الأخيرة في السودان، حيث طالبه بالعودة إلى العملية الانتقالية التي نصت عليه الوثيقة الدستورية والإفراج عن المعتقلين.
تعليق