الصحة العالمية تعتمد مشروع قرار إماراتي الأول في تاريخ الجمعية لتعزيز جودة الحياة الصحية
اعتمدت جمعية الصحة العالمية، بالإجماع، مشروع قرار عن جودة الحياة الصحية، تقدمت به دولة الإمارات العربية المتحدة في مايو الماضي، حيث وافقت عليه جميع الوفود المشاركة من جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية. ويعتبر مشروع القرار الأول في تاريخ الجمعية.وقد هنأت الدول المشاركة الإمارات على نجاح القرار، وعلى قيادتها في تحضيره ومناقشته للوصول إلى الصيغة التوافقية.
وقال وزير الصحة ووقاية المجتمع، عبدالرحمن بن محمد العويس، إنه «إنجاز استثنائي يدعونا للفخر والاعتزاز، حيث يمثل ترجمة لمنظومة القيم الحضارية التي قامت عليها الدولة، من أجل حاضر ومستقبل أفضل للشعوب، وهو تقدير عالمي يحفزنا لبذل مزيد من الجهود، ومواصلة التعاون الدولي كنموذج يحتذى في جودة الحياة الصحية، ومصدر موثوق لنقل تجربتنا الفريدة، ومشاركتها مع حكومات العالم في مجال جودة الحياة الصحية».
وأشار العويس إلى أن «الحضور المتميز والمكانة الدولية المرموقة التي بلغتها دولة الإمارات، يأتي في إطار حرص القيادة الحكيمة للعمل على قيادة الجهود العالمية نحو صناعة مستقبل أفضل للبشرية، باعتبارها شريكاً عالمياً في المبادرات والاستراتيجيات الدولية، التي تمثل محصلة لرؤية الدولة منذ قيام الاتحاد، وأرسى ركائزها، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وإذ ركزت على قيمة الإنسان وجودة حياته في الإمارات والعالم، وعلى النهج ذاته تسير قيادتنا اليوم، لإرساء قطاع صحي مبتكِر يواكب التغيرات الجذرية التي تستهدفها الدولة لرسم ملامح المستقبل، في قصة نجاح جديدة؛ تنطلق رحلتها نحو الخمسين عاماً المقبلة بعزيمة لا تعرف المستحيل». وأكد وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدكتور محمد سليم العلماء، أن «هذا الإنجاز يعزز القوة الناعمة للإمارات».
وبدوره، أكد الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، أن القرار يعد إضافة نوعية لجهود الدولة في مجال تحسين جودة الحياة الصحية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وأضاف أن «الإمارات تولي أهمية كبرى لسعادة الأفراد والمجتمع، وتعتبر ذلك من أولوياتها، وتحرص على توفير الرخاء والرفاهية والاستقرار لشعبها والمقيمين على أرضها».
تعليق