مهرجان مسرحي يتحدى حرب الخرطوم ويقام في مراكز اللجوء..
تجسد الفن والثقافة دوراً هاماً في مجتمعاتنا، لتعزيز الوعي والتعليم وتحقيق التغيير الإيجابي. وفي ظل الأوضاع الصعبة التي يشهدها السودان، تعتبر إقامة مهرجان “المسرح الحر” في مراكز اللجوء في ولاية النيل الأبيض، جنوب السودان، إنجازاً ملموساً يؤكد دور الفن والثقافة في تحسين حياة المجتمعات الصعبة ودعم لجميع السودانيين.
يهدف المهرجان إلى تعزيز ثقافة السلام والتآزر بين الأفراد، وتشجيعهم على التعبير عن آرائهم ومشاعرهم من خلال الفنون المسرحية. وقد تم تقديم أربع مسرحيات خلال المهرجان، وجائزة لأفضل عرض مسرحي، إضافة إلى برامج ثقافية مصاحبة.
تحدي الحرب والمعاناة في السودان، لم يمنع فرق المسرح من الإصرار على تقديم أعمالها الفنية والمشاركة في المهرجان، لتؤكد دور الفنان المسرحي في توعية المجتمع وتعزيز الوعي الثقافي. ومن خلال إيجاد مساحة للفن والثقافة في مناطق اللجوء، يتم تحقيق أيضاً هدف تحسين جودة الحياة للنازحين وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية.
يتحدى مهرجان “المسرح الحر” الصعوبات والمعوقات، ويؤكد على أهمية الفن والثقافة في تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمعات. ويجب على الحكومات والمنظمات الداعمة للفن والثقافة، دعم مثل هذه المبادرات لتحقيق الأهداف الإنسانية والثقافية في المجتمعات المتضررة.
تعليق