مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تعلن عن فرار أكثر من ربع مليون سوداني إلى مصر..
أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن فرار 250 ألف سوداني إلى مصر هربًا من الصراع والاشتباكات التي تجتاح السودان. وفي هذا السياق، تأكد دور مصر الإنساني الكبير في الإيواء والرعاية لهؤلاء اللاجئين السودانيين، حيث فتحت الحكومة المصرية أبوابها بكل ترحاب لاستقبال اللاجئين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تمتلك تاريخًا عريقًا في استضافة اللاجئين، حيث استقبلت عبر التاريخ الكثير من اللاجئين من دول الجوار والدول العربية المختلفة. وفي هذا الصدد، تعتبر مصر من أكثر الدول العربية حسمًا وتعاونًا في مواجهة الأزمات الإنسانية والمساهمة في تخفيف معاناة اللاجئين.
علاوة على ذلك، يؤكد المسؤولون المصريون أن اللاجئين السودانيين يتمتعون بحرية التنقل والإقامة بحرية في مصر، ويتمتعون بنفس الحقوق والتعامل كما لو كانوا في وطنهم، وذلك تماشيًا مع التزامات مصر الدولية وقوانين اللاجئين.
وترى الحكومة المصرية أن استقبال اللاجئين السودانيين يعكس الروح الإنسانية العالية للشعب المصري وحكومته، ويعد دليلاً على تضامن مصر مع الدول الشقيقة ومساعدتها في تخفيف المعاناة عن شعوبها.
وبناءً على ما سبق، تناشد مصر الدول المانحة والمنظمات والوكالات الإغاثية بتقديم الدعم اللازم للسودان للحد من الأزمة الإنسانية فيها وتخفيف معاناة الشعب السوداني. وفي هذا الصدد، تؤكد مصر على دعمها الكامل للسودان وحرصها على المساهمة في جهود المجتمع الدولي للتخفيف من معاناة اللاجئين وتأمين الحماية والأمن لهم.
وفي الختام، تؤكد مصر على استمرار جهودها الإنسانية لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين من الصراعات والأزمات الإنسانية في المنططقة، وتؤكد على أنها ستظل ملتزمة بمساندة اللاجئين وتوفير الحماية والرعاية لهم، وذلك في إطار تعاونها الدائم مع المجتمع الدولي وحرصها على المساهمة في جهود تخفيف معاناة اللاجئين وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
تعليق